سنة جديدة

ها نحن ذا جالسين نترقب سنة 2018 تحزم امتعتها و تقرر الرحيل بصمت!؟
تاركة العالم في ضجة ! ضجة يراها بعضنا كبيرة و ستحدث فرقا كبيرا بمرور الايام ،و بعضنا الاخر لا يعلم ما يحدث و لما يحدث حتى ، اما بعض فهمه الشاغل هو حفل رأس السنة الميلادية .
مات الكثير و بالمقابل ولد الكثير
فرحنا و حزننا و اختلطت مشاعرنا و احاسيسنا ثم مضينا مع الايام ،منا من خانته ذاكرته و لم يقوى على تذكر ابسط شيء قام به ،و منا من ارهقته ذاكرته باجترار ذكريات لا يمكن لها العودة ابدا !؟
ماذا فعلنا في سنه 2018 ؟! اي من اهدافنا حققنا؟
أحقا يمكننا التفاخر بعيشنا في هذه السنة بدون اي انجازات او معلومات اكتسبناها ؟!!
يعتبر وضع اهداف لكل سنة هو عين العقل لتحقيق بعض من طموحاتنا و ارضاء ضمائرنا التي اضحت غائبة و منفية في ظل الكثير من الظرفيات .
لذا اقل ما يمكن ان نقدمه لانفسنا هو وضع مخطط لها .
مخطط يخول لك ان تكون في المقدمة ، و يجعلك تسير للامام بخطوات ثابتة.

متمنياتي للجميع بعيش حياة هنيئة 🌹
#عائشة_ابكير😌☕

هناك تعليق واحد:

المشاركات المميزة

جهنم الصغرى

لن اكتب شيء تحت السطور بل ساجعله ضمن السطور لم و لن و لست أخشى احدا ولا شيئا سوى الذي خلقني .. ولا شيء على وجه هذه الارض يمنعني من قول ال...

المشاركات الشائعة